وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
رغم الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا إلا أن الجاليات الأجنبية التي اختارت البقاء فيها وممارسة أعمالها سواء في القطاع الصحي أو النفطي أو الأعمال الحرة والموسمية تتمتع بالحرية المطلقة في ممارسة عاداتها وعباداتها وطقوسها الدينية.
ويقول الأب “جورج” من كنيسة القديس فرنسيس بالظهرة إن يوم الجمعة مخصص للصلاة في الكنيسة باعتباره يوم العطلة الأسبوعية في ليبيا، حيث ينقسم المصلون لفريقين الفريق الأول هو الجالية الفلبينية ثم الجالية الأفريقية مع مجموعات من الجنسية الباكستانية والهندية، مقدماً الشكر للجهات المسؤولة عن تأمين الكنيسة وتوفير أجواء تمكن المصلين من العبادة والصلاة بهدوء وأمان، مضيفا بأن الكنيسة تستعد لإقامة احتفالات أعياد الميلاد الذي يوافق الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وفي الوقت الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للمهاجر، التقت كل الجاليات المسيحية في طرابلس في الكنيسة مساء الجمعة الماضية الموافق للرابع عشر من الشهر الجاري بمناسبة عيد الشموع حيث ارتدت عدة فرق أزياء مميزة لأداء ترانيمها الخاصة بهذا العيد، وحصل الأطفال على نصيبهم من الهدايا والبالونات والحلوى، وتم إشعال الشموع وتلاوة قداس عيد الشموع بحضور كل مسؤولي الكنيسة من الرهبان والراهبات.
وتعد الجالية الأفريقية الأكثر عدداً والأقوى حضوراً في أعياد الكنيسة وطقوسها في صورة تقدم وجهاً آخر لحياة المهاجرين الأفارقة في البلاد التي تعاني المزيد من الهجرات إليها لاستخدامها بلداً للعبور نحو أوروبا.