تستعد هذه الأيام العائلات الليبية لاستقبال موسم الدراسة للعام الجديد الذي وافق اليوم الأحد، وذلك بتوجههم إلى محلات بيع الزي المدرسي ومكاتب القرطاسية، على الرغم من الظروف التي مرت بها البلاد ومازالت خاصة مدينة طرابلس في الأونة الأخيرة، إضافة لنقص السيولة وارتفاع الأسعار، إلا أن أولياء الأمور لم يجدوا مناص من توفير ما يلزم لأبنائهم من مستلزمات الدراسة كالحقائب والأقلام والكراسات واللباس المدرسي وغيرها من الأدوات الأخرى.
تجولت عدسة وكالة الغيمة بأحد المحلات ورصدت حركة إقبال أولياء الأمور مصحوبين بأبنائهم على المحلات وشراء ما يلزمهم، الذي اختلفت طرق الدفع فيه ما بين الكاش و البطاقات المصرفية والشيكات المصدقة.
وقال أحد أولياء الأمور جميعنا يعلم أن مكونات الأسرة الليبية من حيث عدد أفرادها كبير، ويحتاجون لالتزامات في المأكل والملبس والجانب الصحي، وها نحن على مشارف بداية العام الدراسي بمختلف مراحله، ولا ننكر أننا نواجه صعوبات مادية نتيجة لعدم توفر السيولة منذ عيد الأضحى إضافة لارتفاع الأسعار بالمحلات بشكل كبير حتى وإن وفروا الدفع بالبطاقات المصرفية أو الشيكات هناك غلاء وزيادة في الأسعار.