وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سوسة.
أصبحت الأمطار في فصل الشتاء تشكل هاجساً حقيقياً للمواطن في بلدية سوسة نظرًا لما تخلفه من غرق الشوارع وتسرب المياه إلى المنازل، جراء تجمع مياه الأمطار في أغلب الشوارع الرئيسية والفرعية.
ويرجع ذلك إلى تهالك أنابيب الصرف وانتهاء عمرها الافتراضي، وتأخر إنجاز عديد قنوات جمع مياه الأمطار لأسباب عدة بينها انعدام الموارد المالية، ما يدفع المواطنين إلى توجيه اللوم إلى المسؤولين المحليين المعنيين بمعالجة الأزمة.
وظهرت حالة من الاستياء لدى عديد السكان وأصحاب المحال التجارية، حيث تتحول الشوارع والطرقات مع تساقط الامطار إلى برك وفيضانات نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي وتهالك البنية التحتية، وعدم جدوى محاولات الجهات المختصة في كل مرة شفط مياه الأمطار دون وضع حلول جذرية.
كما يرى البعض أن من أسباب غرق الشوارع، طريقة الربط العشوائي التي يقوم بها المواطنون على الشبكة العامة و كذلك الزيادة السكنية للبلدية، حيث أن الشبكة مصممة على عدد سكاني محدد وأن العدد ازداد خلال السنوات الأخيرة.