التصحر وارتفاع تكاليف الزراعة عراقيل تواجه المزارعين بمناطق وادي الآجال
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – وادي الآجال.
يشتغل معظم سكان وادي الآجال بالزراعة، ويعولون عليها كمصدر رزق أساسي لهم ولأسرهم، وذلك من خلال استصلاح وزراعة الأراضي بمختلف أصناف الخضار والفواكه، إلا أن مساحات شاسعة من بساتين وحقول الوادي صارت مقفرة واختفى الغطاء النباتي منها في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع تكاليف حفر الآبار، والازدياد المتواصل في أسعار البذور والأسمدة والمعدات الزراعية، والسرقات المتواصلة لمكونات شبكة الكهرباء، وازدياد ساعات طرح الأحمال، ونقص المحروقات والسيولة.
أزمات ومشاكل اجتمعت على كاهل الكثير من الفلاحين والمزارعين بالوادي مما اضطر العديد منهم لترك مزارعهم وبساتينهم لمصير مجهول، وبالتالي فقد اختفى الغطاء النباتي منها، الأمر الذي أدى إلى زحف الرمل والتصحر في العديد منها.
ويطالب المزارعون وزارة الزراعة والثروة الحيوانية دعمهم بكل الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للزراعة والفلاحة وإعادة تفعيل دور التعاونيات الزراعية لما لها من دور فعال في دعم الزراعة والمزارعين، وتقديم وتوفير كل الإمكانيات لهم لإعادة تأهيل واستصلاح تلك الأراضي الزراعية لوقف زحف الرمال والتصحر.