وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس.
أحيا المركز الليبي لحرية الصحافة اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الخميس بطرابلس تجت شعار (حرية الإعلام في قبضة المنتهكين) بحضور مدير المركز “محمد الناجم “، ورئيس مؤسسة ليبيا للإعلام “نبيل السوكني”، والمستشار الإعلامي للمركز “رضا فحيل البوم” بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين والناشطين في حقوق الإنسان.
وقال الباحث الحقوقي بالمركز الليبي لحرية الصحافة وحدة الرصد وتوثيق الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية “امين قنفوذ” نحن نقوم بجمع البيانات والمعلومات وإجراء المقابلات مع الصحفيين وأصحاب المؤسسات الإعلامية أثناء تعرضهم لانتهاكات أو الاعتداءات بشكل عام، وإجراء المقابلات المباشرة أو عن طريق الخط الساخن بالصفحة الرسمية للمركز.
وتم خلال الاحتفالية عرض شريط مرئي لحملة (مستمرين إلى أن نصل)، وعرض التقرير السنوي لسنة (2017) للمركز، حيث ناقش الحاضرون ثلاثة محاور رئيسية أزمة التحديات المتعلقة بحرية الصحافة والاعلام والفهم الخاطئ لها، والأسباب المتعددة التي تعيق تعزيز مفهوم حرية الصحافة سياسية اقتصادية اجتماعية، والخطوات الفعلية لتغيير واقع حرية الصحافة وتأثير المنظمات غير الحكومية في إصلاح قطاع الإعلام.
وفي بيان مشترك للمركز الليبي لحرية الصحافة ومراسلون بلاحدود أطلقا صفارة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين داخل ليبيا، وتم تسجيل (46) حالة اعتداء خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2017 في (16) مدينة في ليبيا، وهذا الرقم يمثل جزء قليل من الاعتداءات والجرائم التي يعيشها الصحفيون بشكل يومي ويفضل بعضهم السكوت وعدم تقديم شكوى خوفا من ردود الفعل الانتقامية، لذلك اختار بعضهم المنفى والفرار من حجم الاعتداءات التي يعيشونها حيث أحصى مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة (83) حالة هجرة ونزوح للصحفيين منذ عام (2014).
