وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد المركز الليبي للدراسات الأمازيغية بالتعاون مع الاتحاد النسائي الليبي العام ندوة لإحياء اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من فبراير من كل عام، بحضور أعضاء من المركز وبعض الخبراء والمهتمين.
حيث نوقش خلال الندوة أهمية الحفاظ على اللغات الأم وتنوعها، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية والحضارية للشعوب و دور الأم في الحفاظ على اللغة الأم وإصلاح ذات البين، وأهمية اللغة الأم في ترسيخ العمق الثقافي للشعوب وأن لغاتنا تجمعنا .
كما أكد مدير عام المركز الليبي للدراسات الامازيغية “فتحي أبو زخار” لوكالة الغيمة على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى حماية اللغات الأم من الاندثار ونشر الوعي بأهمية التنوع اللغوي والثقافي، مشيرا إلى أن هذه الندوة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأهمية اللغة الأم ودورها في بناء مجتمعات قوية ومتنوعة.
و تم في ختام الندوة الخروج بعدة توصيات منها تعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي بأهمية اللغة الأم، ودعم البحوث والدراسات المتعلقة باللغات الأم، وإتاحة فرص التعلم والتدريس باللغات الأم فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في نشر اللغات الأم وتعزيز استخدامها.