وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أطلقت الهيئة العامة للمعلومات اليوم الثلاثاء بطرابلس، مشروعها الخاص بنشر وتعزيز ثقافة التبادل البيني للبيانات، تحت شعار (من أجل نظام وطني للمعلومات يُلبي الأهداف والتطلعات)، يستهدف مراكز المعلومات والتوثيق القطاعية، والذي استهدف في انطلاقته الأولى، موظفي مركز المعلومات والتوثيق في وزارة المواصلات بحكومة الوفاق الوطني.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي لدى مؤسسات الدولة المعنية بالمعلومات بأهمية تبادل وتدفق البيانات والمعلومات بينها، كذلك إبراز الدور الهام الذي تلعبه بوابة ليبيا الإلكترونية كمنصة لتبادل المعلومات بين مؤسسات الدولة، والارتقاء بمستوى الوعي المعلوماتي لدى العاملين بمراكز المعلومات والتوثيق.
وقال مدير إدارة النظام الوطني للمعلومات بالهيئة “عادل التومي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، المشروع امتداده سنوي، في البداية كان عن التعليم كمؤسسات تعليمية، وهذا العام نستهدف الموظفين والعاملين بمراكز المعلومات والتوثيق القطاعي، مؤكداً أن هذا المشروع مستمر وفقاً لوثيقة المشروع الاستراتيجية التي أعدت له.
وأضاف “التومي” سنتناول العام القادم العينة الثانية، وهي الطلبة بالجامعات الليبية، وذلك في إطار تعزيز نشر الوعي المعلوماتي بمختلف مؤسسات الدولة.
يُذكر أن الهيئة العامة للمعلومات هيئة حكومية تتبع رئاسة مجلس الوزراء، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، وتختص بتنفيذ سياسة الدولة في المجال المعلوماتي، وأنشئت بموجب القرار رقم (149) لسنة (1993) وخولها القانون رقم (4) لسنة (1990) بشأن النظام الوطني للمعلومات والتوثيق، صلاحيات وضع ومتابعة الاستراتيجية الوطنية للمعلومات وتطوير الإجراءات والخدمات الإلكترونية.
