وكالة الغيمة الليبية للأخبار.
مع بداية شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام يستعد أغلب صيادي الطيور لموسم صيد طير البحري أو مايعرف عند الصيادين (البحرية)، حيث مع بزوغ الفجر وشروق الشمس ينطلق كل صياد لاختيار المكان المناسب.
ولكن هذا العام ليس كغيره من الأعوام الماضية حيث شهدت سماء ليبيا كثرة الطيور وازدياد عدد الصيادين وذلك بسبب ارتفاع سعر الطير (البحرية) تزامنا مع الوضع الإقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد.
وقال الصياد “رمضان صالح” نحن نستمر بمراقبة محيط المكان باستخدام الناظور والاتصال مع باقي الصيادين في الأماكن الأخرى.
ويحزم الحمام وطيور السمان بشرك يدعى (السلب) وهي خيوط قوية وصغيرة تحاك بطريقة بدائية وبشكل احترافي لتشكل حقيبة ظهر ترتديها الحمامة.
ويستمر موسم الصيد إلى نهاية شهر ديسمبر ليدخل بعدها الطير في مرحلة المقناص وهي اصطياد الأرانب وطير الحبارى وبعض الطيور الأخرى ومن ثم مرحلة الرباط وهي رباط الطيور المدربة التي كانت تصطاد طيلة الموسم.