بيان للمجالس الاجتماعية وادي الحياة بشأن المشاريع التنموية ومساعي الحكومة والجيش لتنفيذها في فزان
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الغريفة.
أصدرت المجالس الاجتماعية والأعيان والحكماء ببلديات وادي الحياة في مدينة الغريفة، بيانا أكدت فيه على ضرورة إنهاء حالة الإنقسام السياسي الذي خلف تدني مستويات بعض الخدمات للمواطن في ليبيا بشكل عام وفزان خاصة.
موضحين في بيانهم أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بذلت جهودا حثيثة للقضاء على الجريمة، الأمر الذي جعل منطقة فزان تعيش اليوم في وضع أمني مستقر غير مشهود بخلاف السنوات الماضية.
وعبرت المجالس عن إمتنانها لدور حكومة الوحدة الوطنية في تحريك عجلة الحياة المعيشية في بعض الجوانب منها توفير السيولة وإقرار المشاريع التنموية فى الجنوب الليبي كافة.
كما طالبت المجالس حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ وعودها بتخصيص نسبة (%40) لفزان من المشاريع التنموية في عام 2023، مستهجة ماقامت به وزارة التعليم بتخصيص (46) مدرسة من إجمالي (500) مدرسة في عموم البلاد، وهو ماعتبرته استنقاص من حقوق منطقة فزان.
وإستنكر البيان سعي بعض المنظمات الأجنبية لتوطين الهجرة الغير شرعية في منطقة فزان، معلنة رفضها التام لهذا المشروع ، داعية المجالس الإجتماعية بالمنطفة إلى توحيد الكلمة والصف في مواجهة مشاريع الإستيطان والمشبوهه التي تفتك بليبيا وفزان خاصة.
وطالب المجتمعون بتفعيل قرار إنشاء بلديات جديدة في وادي الحياة، وأن أي إنتخابات قادمة يجب أن يسري عليها الأمر أيضا، وإلا سيتم رفض إقامتها على البلديات الحالية، مؤكدين على ضرورة تنفيذ المشاريع الزراعية ودوار تعبئة الغاز والطاقة الشمسية وربط محلات وادي الحياة.