وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
اتفقت جمعية (حوش العيلة لرعاية المرأة والأسرة) مع منظمة (أم السدرة للأعمال الإنسانية) على إقامة توأمة بينهما منذ منتصف أبريل الماضي لأجل تنفيذ برنامج مشترك لإغاثة النازحين والمحتاجين خاصة في شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى وكافة المناسبات والظروف التي قد تستوجب تكاليف إضافية للأسر المعوزة .
واستضاف نادي (نجوم قرقارش) أعمال التوأمة وخصص مكاناً لإستقبال التبرعات من مواد غذائية ومواد تنظيف وملابس وأدوية حيث يعكف القائمون على المؤسستين على تصنيف المواد وتجهيز السلات الغذائية واستقبال النازحين وتسجيلهم وتوثيق بياناتهم وتسليمهم ما يحتاجونه من مساعدات، ويبلغ عدد النازحين المسجلين لدى التوأمة حوالي (400) نازح والعدد يزداد مع اتساع رقعة الإشتباكات.
وبحسب رئيسة منظمة أم السدرة للأعمال الإنسانية “مريم صالح” يتم حالياً تجهيز ملابس عيد الفطر المبارك وفق احتياج العائلات والبدء في تسليمها لمحتاجيها خاصة ملابس الأطفال، وفي غياب أي دعم رسمي أو حكومي أو تواصل مع لجان الأزمة الرسمية يواصل أهل الخير تزويد المؤسستين الخيريتين بتبرعاتهم، كما يشرف أطباء على توزيع الأدوية ، وجاري التجهيز لإقامة حفل ترفيهي خيري ليل الخميس 23 مايو، بمقر النادي مع وجبة سحور للعائلات النازحة التي تشرف عليها التوأمة .
وتطرقت رئيسة جمعية حوش العيلة لرعاية المرأة والأسرة “نعيمة النطاح” لبعض التحديات والمعوقات التي تواجه العاملين في مجال إغاثة النازحين خلال الأزمات تتمثل في استغلال بعض ضعاف النفوس الظرف حيث يقومون بانتحال صفة (نازح) دون أن تكون هناك ظروف حقيقية تستوجب ذلك، هؤلاء يلقون بمعاناة إضافية على أي مؤسسة خيرية تعنى بتقديم مساعدات للنازحين وبمعاناة إضافية على النازح الحقيقي إذ يحرمونه من مخصصاته وحقوقه بشاركتهم له فيها واستحواذهم على جزء من المساعدات التي هو أحق بها منهم .