وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
بعد مرور أسبوع من فيضان وادي الربيع الذي سبب أضراراً كبيرة لما يقرب من (40) منزلاً بمنطقة مثلث الكهرباء بوادي الربيع، مازال الأهالي يشتكون تجاهل المسؤولين حيث حضرت فقط لجنة لحصرالأضرار من الشؤون الإجتماعية بالمنطقة وقدمت لهم بعض المواد الغذائية والفرش.
وفي زيارة لإحدى العائلات طالبوا المسؤولين وأجهزة الدولة بوضع حد جذري للمشكلة عبر إعادة مجرى الوادي لما كان عليه قبل سنوات بحيث لا تتسبب السيول في إغراق بيوتهم ومزارعهم كما حدث هذا العام .
فيما تحدث المواطن “مفتاح الحاتمي” و “عبد السلام الغراري” عن امتلاكهم لأراضيهم وبيوتهم منذ عام 1973 م وأن قيام البعض بتغيير المجرى الطبيعي للوادي تسبب في غرق منازلهم وسياراتهم وحدوث انجرافات تحت أساسات البيوت مما يعرضها للإنهيار وقد قاموا بإجلاء عائلاتهم والسكن عند الأقارب أو استئجار بيوت أخرى.