وكالة الغيمة الليبية للأخبار – أوباري.
يعتبر الشاي من أهم مشروبات الأسرة الليبية منذ قديم الزمان حتى صار كموروث شعبي تناقله الأجيال وحافظوا عليه بتقديمه مع الوجبات اليومية والترويج له ضمن المناسبات الاجتماعية.
وشارك “جبريل إحميد” في عدة مناسبات رياضية واجتماعية ، بهدف ترويج الذوق المحلي من الشاي الأخضر وتقديمه للزوار وضيوف المهرجانات من بينها رالي فزان.
إذ لا يمكن الفصل بين الشاي كمشروب وتحضيره وفق التقاليد المتبعة كالذي يعده “جبريل ” في هذا المكان على الطابونة وهي الحفرة التي يشعل فيها الجمر لغلي الشاي في إبريق حديدي يسمى البراد بالطريقة التقليدية.
وجرت العادة بعد إعداد عالة الشاي يقدم في أكواب صغيرة وتبدأ معه الحكايات وتبادل الأحاديث بين الأصحاب أو الأخوة في جلسة تجسد هي الأخرى قصص الأجداد والآباء لتكون عبرا ونصائح يحتذى بها على مر الأزمان.
