وكالة الغيمة الليبية للأخبار – أوباري.
طالب أعيان ونشطاء المجتمع المدني لطوارق حي المشروع في أوباري، بالإفراج عن السجناء والموقوفين قسرا من أبناء المكون دون أي تهم أو محاكمة منذ مدة طويلة، داعين المنظمات الحقوقية مساعدتهم في توصيل صوتهم والضغط على المسؤولين في الدولة الليبية للإفراج عن أبنائهم.
وذكر أهالي السجناء أنهم يدعمون المصالحة الوطنية والتي تبلورت في الإفراج عن سجناء صادر بحقهم أوامر إخلاء سبيل أو أحكام قضائية بالبراءة، مطالبين تحقيق مبدأ العدالة والمساواة على جميع المحتجزين الليبيين، أسوة برفقائهم الذين تم الإفراج عنهم في الأيام الماضية.
ووجهوا رسالة إلى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام ووزيرة العدل.
وناشدوا بالكشف عن أماكن احتجاز من لا يعرف ذويهم أماكنهم حتى الآن ما يتنافى مع المواثيق والقيم الإنسانية والقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقيم النبيلة التي تنشدها السلطة الليبية في هذه المرحلة الانتقالية.
وعبروا عن استيائهم الشديد من استثناء أبنائهم من هذه الإفراجات والتجاهل المحلي والدولي لهم، كما دعو منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والبعثة الأممية وبعثة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والدول الشقيقة والصديقة خاصة دول الجوار لمساعدة أبناء مكون الطوارق وتوصيل صوتهم والضغط للإفراج عنهم وفقا للقانون وضمن مساعي المصالحة الوطنية.