وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تستمر مُعاناة العائلات الليبية التي نزحت هرباً من أهوال الحرب القائمة جنوب العاصمة طرابلس مُنذ الرابع من شهر أبريل الماضي.
وأتخذت العائلات من حجرات المدارس ملجأ وملاذً لهم، عندما لم تتوفر لها حلول وأستأجر بعضهم بيوت تأوي عائلاتهم، غير الذين أتخذوا من سياراتهم السقف الذي يحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء، طول مدة الأزمة والارتفاع المتزايد لعدد النازحين مع أنعدام الحلول وأرتفاع اللافت للإجارات دفع العائلات للبحث عن حلول التي كان من ضمنها أقتحام المباني والعمارات السكنية غير مكتملة البناء منها الواقعة في بداية طريق السكة بمنطقة رأس حسن بطرابلس التي تبعد عن مقر المجلس الرئاسي وديوان حكومة الوفاق أقل من كيلو متر.
وأوضحت أحدى النازحات لمراسل وكالة الغيمة الليبية، قائلة أنا نازحة من بيتي في منطقة الكحيلي بعين زاره مُنذ ثمانية أشهر، ولدي زوج مريض وأبن أستأصلت له الكُلى ولم أجد مكان يؤويني سوى أحدى فصول المدارس، وبعد دخول موسم الشتاء جئت لهذه العمارت للحصول على مسكن انا وعائلتي، أناشد المسؤولين والمجتمع الليبي، أن يجدو حل لحالتي هذه فأنا لم أعد أستطيع تحمل هذا الوضع.