وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
قال عضو المجلس البلدي سبها “بلحاج علي” إن عملية توزيع غاز الطهي على المواطنين داخل البلدية متواصلة ونحن نستلم في غاز الطهي من مستودع سبها النفطي ثلاثة أيام في الأسبوع، السبت والاثنين والإربعاء، وكل يوم نستلم (1200) أسطوانة نقوم بتوزيعها على المساهمين بالجمعيات الاستهلاكية داخل البلدية.
وأضاف “بلحاج” هناك عديد الصعوبات التي تواجهنا في توزيع الغاز منها في كل (1200) أسطوانة نستلمها نجد (250) أسطوانة فارغة بسبب أن الدوار الخاص بالغاز في مستودع سبها النفطي متهالك وقديم فهو موجود منذ سنة (1988)، ونحن خاطبنا المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص تزويد مستودع سبها النفطي بدوار (36) الذي يقوم بالتعبئة لمختلف الأسطوانات.
وعن سعر أسطوانة الغاز ووصول سعرها لمبلغ (20) دينارا أوضح “بلحاج ” بالنسبة لسعر الأسطوانة حاليا بمبلغ (20) دينارا يعود السبب للشاحنات التي تجلي الغاز المسال تتبع القطاع الخاص وكل شاحنة يبلغ إيجارها (10000) دينار، وفي حال تكفلت المؤسسة الوطنية للنفط بمصاريف نقل الغاز المسال من وإلى مستودع سبها النفطي سيكون السعر خمسة دنانير للأسطوانة.
ونوه “بلحاج” نحن في بلدية سبها مستعدين لاستقبال شكاوي المواطنين في حال قامت إحدى الجمعيات الاستهلاكية بزيادة سعر أسطوانة الغاز وسوف نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية وإيقافها، وبالنسبة لتشاركيات بيع الغاز داخل البلدية تواصلنا معهم لإيجاد آلية توزيع غاز الطهي بحيث يتم توزيع عشر جمعيات على كل تشاركية لكن هذه التشاركيات رفضت ذلك ونحن لازلنا في انتظار تواصلهم معنا لوضع آلية لتوزيع غاز الطهي عن طريقهم.
وناشد “بلحاج” المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة بالتدخل والتكفل بمصاريف النقل لشاحنات الغاز المسال وأن هذه الكمية لاتكفي للمنطقة الجنوبية لأن الوضع مأساوي.