وكالة الغيمة الليبية للأخبار- تاجوراء.
تعاني بلدية تاجوراء من ضعف البنية التحتية وحتى انعدامها في عدة مناطق داخلها، الأمر الذي يؤدي لتكون مستنقعات وبرك كبيرة أمام المنازل والمدارس والمحلات حال نزول الغيث، مما يتسبب بشل الحركة وغرق السيارات وإعطابها.
واضطرت بعض المدارس لإقفال أبوابها وتأجيل الإمتحانات خلال المدة الماضية بسبب صعوبة الوصول إليها ودخولها ومحاصرة مبانيها بالمياه .
وعلى الرغم من قيام العاملين بمكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي بتتبع برك المياه والمستنقعات وشفطها في مناطق تاجوراء المختلفة كالبيفي والحميدية والفنار والطيور وسبان وبالأشهر وغيرها ، إلا أن غزارة الأمطار وتكدس المخلفات على فتحات المجاري ضاعفت المعاناة خاصة في ظل شح الإمكانيات وبدائية الوسائل والمعدات .
وفي لقاء مع مدير مكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي “عصام العربي” ذكر بأن إدارة طرابلس بشركة المياه والصرف الصحي قدمت سيارتين لشفط المياه مساهمة منها في مد يد العون لمكتب تاجوراء الذي يملك خمسة سيارات فقط ، كما قامت كتيبة الضمان بمرافقة سيارات الشفط على مدار اليوم وحمايتها، بينما قدم بعض الأهالي وأصحاب الأعمال الأطعمة والمشروبات للعاملين تثميناً لدورهم الهام في إنقاذ المدينة من الغرق
الطالب بالصف السابع للتعليم الأساسي بتاجوراء “أنس العزابي” قال بأن المدرسة أجلت الدراسة والإمتحانات إلى الخميس بسبب المياه التي غمرت ساحاتها والفصول وكونت مستنقع كبير أمامها بحيث يستحيل دخولها والدراسة فيها ، فيما عمد البعض إلى وضع الطوب والحجارة لإتخاذها مسلكاً وسط البرك والغدران للعبور من ضفة شارع لأخرى.