وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
يُحي الأهالي في مدينة طرابلس ليلة ذكرى مولد الرسول “محمد” عليه الصلاة والسلام، بتبادل الزيارات العائلية والتنزه والتجول في الشوارع مصحوبين بأطفالهم، حيث يشترون الألعاب المختلفة ويقومون بإنارة الشموع والقناديل مرددين بعض الأغاني بالمناسبة منها (هذا قنديلك يا حواء يشعل من المغرب لا توا، هذا قنديل وقنديل فاطمة جابت خليل، هذا قنديل الرسول فاطمة جابت منصور).
ويجتمع عادة الأبناء في بين الأسرة (الوالد) تلك الليلة والتي تسمى (الموسم)لتناول العشاء والذي غالبا ما يكون (رشدة كسكاس)، كما توزع حلوى (الشاكار) الملونة على الأطفال ويشتري الأهالي من الباعة رُب التمر والعسل وزيت الزيتون ليتم إعداد وجبة (العصيدة) صباح اليوم التالي الموافق 12 ربيع الأول، ويُعد هذا الطبق من العادات والتقاليد المتعارف عليها في المولد، أيضاً تُحيي الزاوايا الدينية بالمساجد هذه الليلة بالذكر والصلاة على الرسول الكريم وسرد قصة حياته وذكر خصاله وبعض من أحاديثه والحث على الإقتداء بها.