وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس.
تعاني الطفلة “ريان” ذات العشر سنوات من بتر في قدمها اليمنى وارتفاع الحرارة وحمى تلازمها بين الفينة والأخرى، إثر تعرضها لانفجار ذخيرة (23) كانت موجودة بمنزل عائلتها منذ ستة سنوات بمنطقة غوط الشعال بطرابلس، والتي بسببها تحولت حياتها إلى جحيم.
وخضعت “ريان” إلى عملية جراحية فقدت على إثرها ساقها، وحالياً تعاني من الآلام فقد بدأ عظم ساقها في النمو وبات يمزق اللحم الذي يغطيه.
وفي ظل غياب العامل المادي لوالديها تعيش “ريان” يومها في صراع مع الألم، حيث تحصل والدها على موافقة عضو المجلس الرئاسي “عبد السلام كاجمان” والذي بدوره خاطب وزارة الصحة التي لم تحرك ساكناً ولم تولِ هذه الطفلة أي اهتمام.
