وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
نظم عدد من مربي وهواة تربية دجاج الزينة والطيور النادرة صباح يوم السبت بطرابلس، المعرض والملتقى الأول لدجاج الزينة، عُرض فيه قرابة(30) نوع من طيور الدواجن بمختلف سلالاتها.
تخللت فعاليات المعرض مسابقة أدارتها لجنة تحكيم من المربين القدامى، حكمت من خلال المواصفات العالمية لكل سلالة، وتحصلت مجموعة من الأنواع على التراتيب الأولى .
وقال عضو اللجنة التحضيرية”أحمد القحماصي”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، الهدف من إقامة هذا المعرض هو التعريف بهذا النوع من الطيور وسلالاتها وبمربيها، حيث أن هذه السلالات كانت شبه منتهية وغير معروفة لدى الناس، أملاً في الحصول على دعم من الجهات المسؤولة وذات العلاقة، مبيناً أن هذه السلالات المحلية وصلت لمراحل تصنيف أقوى من المراحل الأوروبية.
وأضاف”القحماصي” تتأثر هذه الأنواع من الدواجن بالتيارات الهوائية وتصيبها بالخرخرة والزُكام، وعلاجها في ليبيا صعب نظراً لعدم توفر الأدوية لعلاجها، فقمنا بتركيب أدوية بأنفسنا سواء من مواد طبيعية أو من أدوية البشر حتى نتمكن من علاج الدواجن.
واستعرض المربي الأمراض التي تصيب دواجن الزينة منها، شلل الدجاج نتيجة تيارات الهواء يحدث له نقص في فيتامين (D) وبالتالي يحدث الشلل، كذلك تتعرض لفيروس يسمى (نيوكاسل)، موضحا أنه يأتي عن طريق الجو أو الطيور المهاجرة التي تعتبر أكبر عامل لانتشار هذا المرض، محذرا إذا تعرضت الحضيرة لهذا النوع من الفيروس فأنه يقضي عليها بالكامل ويطلق عليه المربين أسم (البارود) نتيجة لقوة فتكه بالطيور، كذلك هناك فايروس(IB) الذي ينتج عن مخلفات الدجاج التي يتأخر في ازالتها ويفرز عنها بكتيريا، ومن ثم تتحولإلى فيروسات، موصيا بضرورة التركيز على التنظيف الدوري للحضائر.