وكالة الغيمة الليبية للأخبار – إسطنبول.
أحتج عدد من الموطنون الليبيون العالقون في إسطنبول بتركيا على وجبات الإفطار المقدمة لهم في إفطار أول أيام شهر رمضان لهم، رافضين تناولها عقب يوم من الصيام، مبدين استيائهم من المعاملة وعدم إهتمام القنصلية بهم ومرعاتها لهم.
وردد عدد من العالقين الذين يطبقون نظام الحجر الصحي في فنادق (كلاريون، ويندهام قراند) في إتصال بالوكالة نفس الإنطباع عن الأكل والمعاملة، وأوضح أحدهم أن القنصل لم يكلف نفسه تفقدهم وزيارتهم وأن من يتردد عليهم أتراك يعملون في القنصلية، معلقاً على الأكل أنه غير مناسب ولا يراعي خصوصية شهر رمضان ولا ظروف المرض، متعجباً أن يقدم لهم مثل هذا الطعام خاصة وأنهم داخل الحجر ولا يستطيعون الخروج من الفندق.
وأضاف أيضاً مواطن ليبي تحت نظام الحجر الصحي في إسطنبول أنه لايفهم معاملة بعض الليبيين ومنهم صهره الذي يطبق برنامج الحجر الصحي في فندق (هيلتون دبل تري) بمنطقة بيرام باشا مقارنة بحجم ونوع الطعام المقدم لإفطارهم في الفندق الذي يقيم به، مستغربا أن لا يتم الاستعانة بأكثر من (8) مطاعم أصحابها ليبيين وموجودة في إسطنبول، مقترحاً استفادتهم بالمبالغ المخصصة والتي يتوقع أنه مبالغ في قيمتها.
من جهته ذكر القنصل الليبي في تركيا “فتحي الشريف” أن يوجد (5500) مواطن ليبي عالق في تركيا، منهم (3500) تم حجرهم صحياً في الفنادق تمهيداً لعودتهم، بعد خضوعهم للتحاليل التي كانت نتيجتها (سالبة) ولا يحملون فيروس (كورونا) ونمهد لعودتهم، متوقعاً أول الرحلات الجوية يوم (5) مايو القادم.