وكالة الغيمة الليبية للأخبار – اسطنبول.
أنقذ المواطن الليبي “عبد العظيم الفراوي” شابان تركيان من الغرق، قبل أن يناله التعب وتجرفه الأمواج مضحياً بحياته لإنقاذهم.
وكان “الفروي” من مواليد 1969 المقيم في تركيا وأب لستة أبناء، في نزهة عائلية نهاية الأسبوع الموافق ليوم (24) أغسطس، بمنطقة (أرناووط كوي) في اسطنبول عندما لمح شخصين في صراع مع الأمواج على وشك الغرق، فقفز دون تردد وتمكن من إنقاذهم، قبل أن يناله التعب وتغطيه موجة عالية وهو خائر القوى وسط جمع من المتفرجين بينهم رجال الإنقاذ الذين فضلوا إنتظار وصول قارب الإنقاذ.
جدير بالذكر أن المواطن “عبدالعظيم الفراوي” كان يعمل قبطان بحري قبل أن يتحول إلى مجال التعليم والإرشاد كونه حامل لكتاب الله، كما أنه سبق وأن تبرع قبل أكثر من عام بجزء من أعضائه (الكبد) لمريض يحتاج عملية زرع.
وفيما تقدمت جمعية (عمر المختار) المهتمة بشؤون الجالية الليبية في تركيا بطلب للسلطات هناك بشأن الإهتمام بعائلة الراحل، لم تتناول وسائل الإعلام التركية هذه الحادثة أو تشير بوضوح لتضحية “الروي” إلا ما ورد في الصفحة الثالثة من صحيفة (يني شفق).