وكالة الغيمة الليبية للأخبارـ طرابلس .
نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض صباح الأثنين ندوة علمية بعنوان (الرعاية الأسرية لكبار السن في ليبيا بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل) تحت شعار رؤية جديدة لتعزيز دور الأسرة في رعاية المسنين، برعاية شركة المسرة للخدمات الطبية، وبحضور وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق الوطني مدير المركز الوطني لمكافحة المراض، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الاجتماعية، الخبرة القضائية، المراكز الصحية، عدد من الأطباء واعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمهتمين بهذا الشأن.
تضمن برنامج الندوة مجموعة من المحاضرات القاها مختصين في هذا المجال منها رعاية المسنين بين الواقع والطموح، الرعاية الصحية المنزلية، صور عامة وحقيقية عن واقع المسنين في المحيط الأسري، الإيواء النهاري ونوادي المسنين وتأثيرهما على المسن واسرته، الدعم المادي للأسرة المراعية للمسن، الدعم النفسي للأسرة المراعية للمسن.
وقال وزير الصحة المفوض “عمر الطاهر”، تختص هذه الندوة بالرعاية العامة للمسنين من جميع الجوانب الصحية والاجتماعية حيث نوقش الجانب الصحي والشيخوخة وكيفية تدليل الصعاب لهذه الفئة، كما تحدث الباحثون عن دور المجتمع بشكل عام في تخصيص الانتباه والعناية بهذه الفئة أين ما وجدو في الحياة العامة ومرافقها كالفنادق والمطارات والمستشفيات والاهتمام بتسهيل الاجراءات لهم .
وأضاف الوزير جميعنا يعلم أن هذه الفئة تعاني من بعض الأمراض المزمنة ولا يستطيعون الانتظار طويلاً في بعض الأماكن كذلك يتعاطون بعض الأدوية ويحتاجون ألى الأدوات المساعدة أثناء المشي والتواصل وهذه الأشياء تعتبر مكلفة، من هنا نرى أن مرتباتهم التقاعدية تحتاج الى أعادة النظر فيها وتعديلها وهذا أقل واجب نقدمه لهم.
