وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انطلقت صباح يوم الخميس بطرابلس، فاعليات ورشة العمل حول التشريعات الليبية والزواج المُبكر(الواقع والمأمول)، بإشراف اللجنة العليا للطفولة بحكومة الوحدة الوطنية، شارك بالحضور ممثلين عن وزارات (العدل، الداخلية، الشؤون الاجتماعية)، جامعة طرابلس، النقابة العامة للمحامين، الجمعية الليبية للمحامين، جمعية الاخصائيين الاجتماعيين، مؤسسة النُخبة للصحة النفسية، فريق الدعم النفسي (خط المساعدة)، صندوق دعم الزواج، مندوبين عن بعثة الأمم المتحدة.
يتمحور البرنامج العام للورشة في مجموعة محاضرات، ألقاها مختصين في هذا الشأن تحدثوا من خلالها عن مفهوم الزواج المبكر وأسبابه وسلبياته وايجابياته، كذلك المشاكل المترتبة عن هذه الظاهرة وانعكاسه على البناء الاجتماعي للأسرة الليبية، كذلك تم استعراض القوانين والتشريعات الليبية حول الزواج المبكر.
وقالت مدير إدارة التنمية الاسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية”مبروكة العزومي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، انتشرت ظاهرة زواج القاصرات في الاونة الاخيرة، نتيجة لعديد الأسباب، منوهة لعدم وجود احصائيات ودراسات دقيقة لهذا الموضوع.
وأشارت”العزومي” نحاول تسليط الضوء في على الموضع في إطار الاتفاقيات التي صدقت عليها ليبيا، سواء في حقوق الطفل أو حقوق المرأة(السيداو)، والتي تنص على أن هذا الزواج يخضع لعدد من المعايير وتحدد له بعض القوانين الرسمية والتشريعية، حتى تتكون أسرة ذات أركان اساسية سليمة.