وكيل بلدية سوق الجمعة يجتمع بمخاتير المحلات لمناقشة أزمة القمامة بالبلدية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عُقد صباح يوم الثلاثاء اجتماعا بديوان المجلس البلدي سوق الجمعة، ضم وكيل البلدية وعدد من مخاتير المحلات، على خلفية أزمة القمامة التي تعاني منها البلدية.
وقال الوكيل”رياض بيرام” لمراسل وكالة الغيمة الليبية للأخبار، اجتماعنا الطاريء اليوم لمناقشة موضوع تكدس القمامة ونظافة البلدية وشوارعها، حيث كبر هذا الموضوع وأصبح ظاهرة تنامت وتأزمت ويعاني منها سكان البلدية.
وذكر “بيرام” موضحاً شركة الخدمات العامة هيا المسؤولة عن نظافة البلديات بالكامل ودورها في سوق الجمعة ضعيف جداً، وهذه الأزمة قائمة منذ فترة طويلة وليست لحظية أو من تأثير الحرب، حاولنا أن نقدم يد العون لشركة الخدمات ومساعدتها للوصول لحلول لتقديم أفضل الخدمات للمواطن، ومن ضمن تدليل الصعاب كانت الشركة تشتكي من عدم توفر آليات نقل القمامة فقد قامت البلدية بمساعي مع رئاسة الحكومة وتم توفير مبلغ مالي قمنا من خلاله بتوفير عدد (22) سيارة ضاغطة لنقل القمامة وتسليمها للشركة، ولكن الذي توقعناه لم يحدث بل استمرت الأزمة، والمبررات عديدة لدى شركة الخدمات، ومن هذا المنطلق كان اجتماعنا بعد أن تفاقم الأمر وكثرت الشكاوى من الأهالي فهم لا ينظرون لمشكلة القمامة على أنها تسيء للمنظر العام بل ينظرون للجانب الصحي لعائلاتهم وأبناءهم وما قد يصابون به من أمراض من وراءها، عدى عن الظروف التي يمرون بها من إنقطاع للكهرباء بالساعات الطويلة وقلة السيولة وإنقطاع المياه.
وأضاف وكيل بلدية سوق الجمعة خرجنا من الاجتماع بمجموعة مطالب منها نقل الميزانية بشكل عاجل للبلديات، أرسال رسائل لكافة الجهات المسؤولةعلى هذا الموضوع حتى تلتفت لأحتياجات البلديات في هذا الجانب، أيضاً اقتراح أدماج المواطن وصرف دعم للبلدية لتقديم خدمات النظافة، كما قد نضطر لفرض رسوم بسيطة على الأنشطة الاقتصادية، وسحب السيارات التي تم تسليمها لشركة الخدمات وتسليمهم للمحلات وتشغيلها من قبل الأهالي، أو إحضار عمالة تقوم بذلك.
وأكد الوكيل في ختام حديثه أنه يجب أن نعتمد على أنفسنا للخروج من هذه الأزمة ولا ننتظر الدولة لدعم عملية النظافة في البلدية، متمنياً تكاثف جهود أهالي المنطقة للخروج منها.