وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
صرح عضو المجلس البلدي بتاجوراء “أسامة مروان” بأن بلدية تاجوراء استقبلت منذ اليوم الأول لإندلاع الإشتباكات المسلحة جنوب طرابلس أعداداً من العائلات النازحة والتي بلغت في العشرين من الشهر الحالي (1300) عائلة تقريباً، وقد تم توفير السكن لكافة العائلات النازحة فيما لم تكفي المعونات الغذائية والدوائية إلا لما يقرب من (600) عائلة فقط .
وطالب “مروان” حكومة الوفاق بتقديم المساعدات العاجلة لبلدية تاجوراء لتمكينها من استضافة وإيواء النازحين إليها والذين تزداد أعدادهم بتزايد حدة الإشتباكات يومياً، خاصةَ وأن جزء من المناطق التابعة للبلدية كالوادي الغربي هجر أهلها بالكامل بسبب الحرب .
وبحسب الإحصائيات التي قدمها “مروان” فإن :
- عدد العائلات النازحة بلغ 1300 عائلة .
- عدد الرضع : 120 رضيع (بعضهم ولد في فترة نزوح الأم) .
- عدد المرضى : 1170 مريض بأمراض مختلفة .
- عدد الأرامل والمطلقات : 173 أرملة ومطلقة .
- مراكز الإستضافة : فندق 17 فبراير – القرية السياحية – الحمام الكبريتي – مصنع المقطورات – منازل واستراحات أهل الخير من أهالي تاجوراء .
- عدد الجهات الداعمة : أهالي تاجوراء ورجال الأعمال – جمعية الهلال الأحمر الليبي – منظمة الصليب الأحمر الدولية – مفوضية الكشافة والمرشدات – النادي الأهلي – بعض المنظمات الخيرية المحلية .
وذكر بأن غياب المؤسسات الرسمية والمسؤولين عن تقديم الدعم للنازحين وزيارتهم ميدانياً أمر يتكرر في كل اندلاع للحرب ، لكنه أشاد بزيارة وزيرة الشؤون الإجتماعية “فاضي منصور” للبلدية مساء الخميس الماضي، حيث قدمت معونات غذائية لاتكفي إلا لما يقارب (70) عائلة تقريباً معللة الأمر بعدم استلامها أي دعم أو مخصصات من الحكومة .
وحول الخدمات الطبية المقدمة للنازحين أفاد “مروان” بأن البلدية نسقت مع مستشفى القلب بتاجوراء لتخصيص قسم خاص لتقديم الرعاية الطبية لهم خاصة السيدات الحوامل وحالات الولادة .
وناشد عضو المجلس البلدي بتاجوراء مجدداً الحكومة لدعمهم بما يمكنهم من تقديم خدمات الإستضافة والإيواء والعلاج للنازحين ، مبيناً أن لجنة الأزمة المشكلة من المجلس الرئاسي لم تتواصل معهم حتى الآن ولم تقدم لهم أي دعم شأنها شأن لجان الأزمة المشكلة خلال الإشتباكات المسلحة السابقة .