وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
برعاية منظمة الإنماء لدعم الشباب والمرأة نظمت يوم الإربعاء بطرابلس، جلسة حوارية بعنوان (الهجرة في ليبيا إلى أين)، بمشاركة وحضور ممثلين عن اللجنة العُليا لمكافحة الهجرة غير النظامية، واللجنة الوطنية لرسم سياسات واستراتيجيات الهجرة، وجهاز حرس السواحل وأمن الموانئ بوزارة الدفاع، والشؤون العلمية بمركز القانون الدولي الإنساني، وحقوقيين وإعلاميين والمهتمين بهذا الملف.
وقدم المشاركون ورقات بحثية تطرقوا فيها للقوانين والتشريعات والقرارات المحلية والدولية، بينوا أيضاً دور المنظمات الأجنبية التي تعمل على إنقاذ المهاجرين وشرعيتها، ودور حرس السواحل بهذا الملف، ومناقشة ما يواجهه من تحديات تهدف للخروج بمجموعة توصيات.
وقال ممثل جهاز حرس السواحل بالقوات البحرية العميد “مسعود عبد الصمد” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نشارك بهذه الحوارية، لإعطاء نُبذة توضيحية عن العمل الذي يقوم بهِ الجهاز بهذا الملف، حيث تناولنا الشق البحري في الهجرة غير النظامية، الذي يُعد الأهم لتقليل نسبة الفقدان في البحر.
وأضاف “عبد الصمد” لقد بينا أبرز الصعوبات التي نواجهها مع المنظمات غير الحكومية، والكيفية التي يعملون بها، و تطرقنا إلى الهياكل التنظيمية لديهم، وطرق العمل في المناطق الليبية، بخلاف ما هو متعارف عليه بدول العالم الثاني، و أنهم يعملون بدون موافقات من السلطات الليبية، موضحاً أنها تستخدم طيران دون موافقة من سلطات الطيران المدني، مشيراً أن لديها سفنا تعمل في البحث والإنقاذ ولا تملك موافقات وفق التشريع الصادر (مدونة عمل المنظمات داخل منطقة إقليم البحث والإنقاذ).
وأردف “عبد الصمد” قمنا بتعريف معنى الاعتراض والذي يكون في المناطق ذات السيادة (البحر الإقليمي)، و معني الإنقاذ يكون بكل المناطق البحرية، أيضاً تحدثنا عن موضوعي الهجرة والحدود لأنهما موضوعان مكملان لبعضهما.
