وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.
اختتمت مساء السبت بالعاصمة تونس، فعاليات ورشة العمل حول (الإعلام والهجرة واللجوء في ليبيا) من تنظيم أكاديمية (دوتشي فيلى – DW Akademie ) الألمانية، بمشاركة عدد من الصحفيين و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والبحاث، واستضافة مهاجرين ومهجرين وطالبي لجوء، استمرت لمدة يومين.
وتمحور برنامج الورشة حول عملية التواصل وإيصال المعلومة بالنسبة للمهاجر وطالب اللجوء والمُهجّر، ومحاولة مساعدتهم من خلال مشاركة الجميع في إيجاد أفكار وحلول بالإمكان تنفيذها.
وقالت المدربة “مبروكة خضير” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، من خلال هذه الورشة أعتقد أنه يجب خلق منصات تفاعلية تواصلية من وإلى المهاجرين، كذلك اللاجئين وطالبي اللجوء، ومن الضروري نحن كمؤسسات مجتمع مدني وصحفيين وبحاث و مهاجرين ومهجرين، كيف يمكن أن نعمل سوياً في إطار أن نضع آليات جديدة لنقل المعلومة والتواصل مع المهاجرين.
وأشارت “خضير” إلى أنه هناك العديد من وسائل التواصل الاحتماعي يمكن أن يُستفاد منها في إطار بث المعلومة، موضحة بأن المنظمات والبحاث يتحدثون على أن عملية التواصل خاصة في ليبيا ليست بالشكل الكافي الذي يُمكن المهاجر أو اللاجيء من الاطلاع على حقوقه وأداء واجباته، موضحة أن هذا اللقاء هو تشبيك لهذه العلاقات ومحاولة جماعية للبحث عن حلول.
وأعتبرت “مارلين” المشرف على الورشة من أكاديمية (دوتشي فيليه) أن ليبيا بلد مهم في شمال أفريقيا وفي موضوع الهجرة الذي يتطلب المزيد من البحوث والدراسات التي تساعد على الفهم والمعالجة.