بيان لمنسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة بشأن مقتل (30) مهاجراً بمزدة
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.
أعرب منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة “يعقوب الحلو” عن صدمته حيال التقارير التي وصفها بالمروعة حول إطلاق النار يوم الإربعاء على مركز لتهريب البشر في مزدة مما أسفر عن مقتل (30) مهاجراً وإصابة (11) آخرين.
وقال “الحلو” في بيان له إن الاتجار بالبشر وتهريبهم جرمٌ أُدينه بأشد العبارات الممكنة ويشكل انتهاكاً خطيراً لقانون حقوق الإنسان، ولا يجوز أن يمر دون عقاب، وتتحمل الجهات التي تملك السلطة على الأرض في المنطقة التي وقع فيها هذا الحادث مسؤولية ضمان عدم السماح لمهربي البشر والمتاجرين بهم بالاستمرار في جرائمهم اللاإنسانية والإفلات التام من العقاب، مطالباً بالتحقيق فوراً في مثل هذه الجرائم البشعة والوحشية بحق أفراد عاجزين عن حماية أنفسهم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
يذكر أن حادث قتل قد وقع الإسبوع الماضي على خلفية قتل مواطن ليبي يشتبه في ضلوعه بعمليات إتجار بالبشر، وقام أهله بجريمة قتل جماعي لمهاجرين راح ضحيته (26) مهاجر بنغلاديشي و (4) أفارقة وأصيب (11) مهاجر أخرين إصاباتهم متفاوتة وتم نقلهم إلى مستشفى الزنتان لتلقي العلاج.
وتنتشر مراكز احتجاز المهاجرين، على غرار مركز مزدة الواقع بالقرب من غريان جنوب غرب طرابلس، وعلى نطاق واسع في أنحاء ليبيا، حيث يوجد أكثر من (654,000) مهاجر ولاجئ.