وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.
استعرضت منظمة التعاون والإغاثة العالمية بالتعاون مع مؤسسة (هانس زايدل) الألمانية، نتائج الدراسة الميدانية التي أعدتها من خلال الزيارات الحقلية لعناصرها الشابة وشملت (1200) عينة لمهاجر في (3) بلديات شمال غرب ليبيا هي (الزاوية، صبراتة، صرمان) .
وقال مدير مركز المتوسط للدراسات والأبحاث “بشير الكوت” نحتفل اليوم بإعلان نتائج دراسة خاصة حول نظرة المجتمع الليبي للمهاجرين كما يتضح من عنوان الدراسة، وهي ليست الأولى للمركز حيث سبقتها دراسة بدعم من منظمة (اليونسف) حول (الأطفال والنساء المهاجرين)، وأخرى بدعم من المنظمة الدولية للهجرة بعنوان (مجتمعات المهاجرين في ليبيا)، كما ساهم المركز في إعداد النشرة القانونية للهجرة ومكافحة التهريب التي قدمت لوزارة العدل ومجلس النواب.
ويضيف “الكوت” أن العمل الحقلي للدراسة تم من خلال (3) فرق ميدانية، بحيث يتم البحث عن المستجوبين في محيط (300) متر تقريباً لعدد حوالي (20) شخص، تشمل النوع والفئة العمرية.
من جهته أوضح مدير الإدارة القانونية بوزارة العدل في حكومة الوفاق “محمد حمودة” أن الدراسة مهمة لبناء شراكات محلية ودولية نطمح لها في إدارة ملف الهجرة بشكل أفضل وحسن، يمكننا من توحيد المفاهيم واحترام ما بنيناه معاً والعمل من خلاله في تعزيز حقوق الإنسان وإدارة سوق العمل ومراكز الإيواء بطريقة مثلى، واحترام الإعلان الدستوري والاتفاقيات بالخصوص ومنها إتفاقية حقوق العمال وأسرهم التي وقعتها ليبيا في 1992.
وأردف “حمودة” قائلاً أننا نتطلع كمجتمع تشكل من الهجرة لإعطاء رسالة حول مفهوم الهجرة، وتقاسم الأعباء وشراكة إدارتها بما يكفل الهجرة الأمنة والتنمية المستدامة وإدماج المهاجرون بصورة صحيحة، بالمراعاة لظروف ليبيا وما تمر به اليوم.