“كفالياري” : أبرز العوائق التي تواجه عمل مفوضية اللاجئين في ليبيا المشاكل الأمنية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
التقى صباح يوم الأحد(14) سبتمبر الجاري، رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا “جان بول كافالييري” بعدد من الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذلك بمقر المفوضية بجنزور، بغرض توضيح أهم الانشطة التي تقوم بها المفوضية في ليبيا، أيضاً الصعوبات والفرص الموجودة بحسب “كفالياري”، كما تم عرض ڤيديو لعمل المفوضية بشكل عام في العالم .
تناول العرض المرئي لمحة تاريخية عن تأسيس المفوضية والذي كان في ديسمبر 1950، وتم اعتمادها في سنة 1951، حيث بدأت العمل بعدد (34) موظف ووصل إلى أكثر من عشرة الاف في عام 2015 .
وقال رئيس المفوضية موجها حديثه لوسائل الإعلام، تعمل المفوضية في ليبيا على ثلاث فئات أولها النازحون داخلياً والبالغ عددهم (301.407) نازح منهم الفئات الأضعف والأشد ضعفاً نتيجة الأحداث التي تمر بها البلاد، بالتعاون مع شركاء لها مثل الهلال الأحمر الليبي و الكشاف والمرشدات، وذلك من خلال تقديم المواد الإغاثية ، وصرف بطاقات دفع مُسبق لاستخدامها في الأسواق والمحلات ، إضافة لتوفير بعض سيارات الإسعاف وصيانة مجموعة من المرافق والمستشفيات.
أما الفئة الثانية وهى غير الليبيين حيث يوجد عدد ( 800)ألف من العمالة الوافدة لليبيا بحسب ما أعلنت عنه الحكومة الليبية ، كما تستضيف ليبيا عدد كبير من المهاجرين منهم (40) ألف هاجروا نتيجة أسباب متعلقة بالأضطهاد والحروب، والمفوضية تسهل حصولهم على بعض الرعاية الصحية.
والفئة الثالثة هم الموجودين بمراكز الإيواء بينهم المهاجرين الإقتصاديين و من هربوا من الإضطهاد، فقد عملت المفوضية على أجلاء عدد منهم إلى إيطالي على مدار ثلاثة رحلات إجلاء إنساني فقد وصل إلى إيطاليا (393) شخص و (710) إلى النيجر، خلال العام 2019 .
ونوه “كفالياري” إلى أن عدد الفرص التي طلبتها المفوضية (2000) فرصة ، وما تم توفيرها حتى الأن (1400) فقط، مبرزاً المشاكل والعوائق التي تواجه عملهم والمتعلقة بالصراع القائم وخاصة المشاكل الأمنية التي تُعيق الحركة وتجعل صعوبة الوصول لبعض الأماكن أو بعض البلديات القريبة من بعض الجبهات، كذلك هناك عوائق أخرى تتعلق بعمل الأمم المتحدة بشكل عام في ليبيا مما أضطرت إلى تقليص عدد الموظفين على سبيل المثال، بدل أن يكون عدد الموظفين الدوليين في مفوضية اللاجئين في ليبيا (30) موظف قُلص عددهم إلى(5) فقط، ويقول رئيس البعثة أن مثل هذ الأمور تُعقد عمل البعثة وتزيد من صعوبتها .