لاجئة ونازحة سودانية تُناشد المنظمة العليا لشؤون اللاجئين لمساعدتها
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
المواطنة السودانية “نفيسة أحمد سعيد” من سكان دارفور، تعرضت وعائلتها هناك للتهديد والإعتداء وسوء المعاملة بعد أن تم حرق زوجها وولديها، فأثرت الخروج والفرار بأبنها المتبقي لها، وكانت وجهتها ليبيا بعد أن نصحوها بالتوجه إلى المنظمة العليا لشؤون اللاجئين، عانت “نفيسة” مشقة الطريق وخطورتها عبر الصحراء، حتى وصلت إلى منطقة أم الارانب، ولكن الاقدار لم تنصفها حيث قامت العصابات الموجودة بتلك المنطقة باختطاف أبنها “الطيب عبد الله يعقوب” ومساومتها على حياته مقابل (5000) آلاف دينار، ونظراً لعدم تمكنها من توفير هذا المبلغ لسوء حالتها المادية تكاثفت بعض العائلات لمساعدتها، وقاموا بتجميع المبلغ وتقديمه كفدية وتم فك آسر أبنها، ثم واصلت رحلتها منطلقة من سبها نحو طرابلس حتى تتمكن من الوصول إلى مكتب المنظمة العليا لشؤون اللاجئين، وعندما تواصلت معهم، وبعد التثبت من أوراقها والظروف التي عانتها وجعلتها تطلب اللجوء، اندلعت الحرب في مدينة طرابلس السبب الذي جعل منها نازحة مع إبنها في إحدى المدارس وأصبحت اللاجئة النازحة، وازدات مُعاناتها وهي تُناشد اليوم المنظمة العليا لشؤون اللاجئين لتنُظر في وضعها الذي وصفته بالسيئ جداً .