منظمة حقوقية تحمل أوروبا مسؤولية حوادث غرق المهاجرين في المتوسط مؤخرا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أصدرت منظمة “Alarm phone” غير الحكومية، المعنية برصد قوارب المهاجرين في المتوسط، تقريرا على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين أشارت فيه إلى الارتفاع الملحوظ بحوادث غرق قوارب المهاجرين في وسط المتوسط، قبالة السواحل الليبية، خلال الفترة الممتدة بين (14 و25) سبتمبر الجاري.
وأوردت المنظمة في تقريرها أنها تلقت إخطارات من المئات من الأشخاص ممن كانوا على متن قوارب في المتوسط، يحاولون الوصول إلى أوروبا ويواجهون مصاعب بالإبحار، مؤكدة قيام سفينة “آلان كردي” الإنسانية بإنقاذ بعضهم، في حين تمت إعادة أغلب الباقين إلى ليبيا.
وجاء في نص التقرير الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، أنها تلقت اتصالات من مهاجرين ممن أعيدوا إلى ليبيا، رووا خلالها الأهوال التي واجهوها في البحر، ومشاهداتهم لغرق أصدقاء أو أقارب لهم في المياه دون أن يتمكنوا من مساعدتهم.
وغرق خلال الفترة الزمنية المذكورة أكثر من (190) مهاجرا، تمكنت المنظمة من إحصائهم من خلال الشهادات التي تلقتها من الناجين أنفسهم.
وحمّلت المنظمة السياسة الحدودية التي تمولها أوروبا، مسؤولية تلك المآسي، التي اعتبرتها نتيجة لمصادرة قوارب الإنقاذ الإنسانية ومنع طائرة “مون بيرد” من الإقلاع لمراقبة منطقة البحث والإنقاذ والتبليغ عن قوارب في البحر.