وكالة الغيمة الليبية للأخبار .
أعربت مجموعة أبناء ليبيا عن قلقها من إحتمال فشل مجهودات إعادة الاستقرار إلى ليبيا، مشيرة في بيان لها إلى ارتياحها لدور الولايات المتحدة في تلك الجهود، وخشيتها أن يؤدي وجود القوات الأجنبية والمرتزقة إلى تقسيم البلاد وخلق مناطق خاضعة للسيطرة الأجنبية، وهو ما يشكل عائقاً واضحاً أمام حل النزاعات الداخلية واستقرار البلاد.
وأوضح بيان المجموعة أن الدول التي لها وجود عسكري مع قوات نظامية ومرتزقة في ليبيا لن تسمح بانتخاب رئيس يتمتع بصلاحيات استعادة السيادة الكاملة لليبيا، وذلك لمصالحها الاقتصادية غير العادلة وللبقاء والضغط على حكومة ضعيفة و الضغط على بقية دول المنطقة والمجتمع الدولي في صراعهم المتوقع لتغيير الخارطة الاقتصادية والمياه الإقليمية والنزاعات الأخرى التي قد تتفاقم لدرجة الحرب، ويرفض فيها الشعب الليبي أن تكون أرضه مسرحًا أو طرفاً بأي شكل من الأشكال.
ونوهت مجموعة أبناء ليبيا أ إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، يدعو لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة بدون إستثناء، وتعتبره أهم خطوة لإعادة الأستقرار الى ليبيا وأن أي برنامج لا يشمل كل بنود هذا الإتفاق سوف يترتب عليه حل غير مستدام وربما يؤدي إلى حالة أسواء من ما هي عليه الأن.
ودعت المجموعة إلى ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، بدءًا بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة بدون إستثناء، وجمع السلاح وفك جميع الجماعات المسلحة وإعادة دمجها، وكذلك توحيد المؤسسة العسكرية.
