وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أقامت منظمة (H2O) لدعم التحول الديمقراطي وتفعيل دورالشباب، مساء يوم الخميس مؤتمراً صُحفيا وإحاطة حول سير العملية الإنتخابية بالبلديات التي تم مراقبة الانتخابات بها، في إطار مشروع (عين على الإنتخابات) الذي يهدف إلى مراقبة مدى نزاهة وشفافية ومصداقية العملية الأنتخابية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المنظمة “محمد حمودة” وثق المراقبين أبرز الملاحظات والخروقات بالبلديات التي كانت بها الإنتخابات وهى (مصراته، غات)، منها الدخول للخلوة مع أحد المرشحين توجيه الناخبين لصالح قائمة معينة، هذا بالنسبة لبلدية غات، أما بالنسبة لمدينة تراغن فقد سجل أكبر إنتهاك وهو هجوم مُسلح على مركزي إقتراع مما أدى إلى إلغاء الإنتخابات بعشرة مراكز، أما مدينة مصراته فكانت الخروقات بها بسيطة وتمثلت في وجود دعاية إنتخابية بمحيط مركز الإقتراع أيضاً وجود شخص غير معتمد رسمياً داخل مركز الاقتراع.
وذكر “حمودة” أهم التوصيات العامة المرتبطة بكامل المسار الإنتخابي والمتمثلة في توعية الناخب من خلال تطوير استراتيجية توعوية وتحفيزية طويلة المدى تستهدف الناخبين قبل وأثناء وبعد الفترة الانتخابية، العمل على مزيد من التنسيق بين اللجنة المركزية ومنظمات المجتمع المدني في مختلف مراحل المسار الإنتخابي، وخاصة خلال مرحلة التسجيل، العمل على تنويع وسائل وتقنيات التوعية الإنتخابية وإدراج تقنية الرسائل القصيرة وبطرق فعالة ومبتكرة وخاصة في ظل الانقطاعات المستمرة بالكهرباء وعدم استقرار خدمات الإنترنت، إضافة لإجراءات التباعد الإجتماعي للوقاية من مرض (كوفيد – 19) الذي يمنع التجمعات والتواصل المباشر.
ودعا “حمودة” اللجنة المركزية للاستفادة من منظومة الرسائال التي طورتها منظمة (H2O) على الرقم (11511) في توعية الناخب وبشكل مجاني، منوهاً لضرورة العمل على إيجاد قناة وآلية واضحة لتلقي التقارير والبلاغات والمخالفات المسجلة من قبل المجتمع المدني خلال الفترة الانتخابية بالكامل، والعمل على التصدي للخروقات المتعلقة بإتلاف اللافتات والدعاية الانتخابية للقوائم والمرشحين المتنافسين، ووصع آليات وطرق جديدة لإشراك مكونات المجتمع بصفة دائمة، أيضاً إضفاء المزيد من الشفافية حول أسباب تأجيل المواعيد التي سبق وأن أعلن عنها، مع ضرورة التنسيق المسبق بين قرارات اللجنة المركزية وما يصدره المجلس الرئاسي من قرارات فيما يتعلق بحظر التجول .
