إيجاز صحفي لجمعية الهلال الأحمر الليبي بالمنطقة الغربية حول الوضع الإنساني
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عقدت جمعية الهلال الأحمر الليبي مساء أمس الأحد، مؤتمرا صحفيا بطرابلس قُدم فيه إيجاز صحفي حول نتائج ومستجدات الوضع الأنساني بالمنطقة الغربية خلال الآزمة الحالية .
حيث قال أحد المسؤولين في إيجازه أمام وسائل الإعلام، خلال أزمة النزاع المسلح بالمنطقة الغربية بالقرب من مدينة طرابلس الأزمة التي قاربت ثلاثة أشهر، سنشير للأعمال الانسانية والنتائج الرقمية، فعند حدوث أزمة النزاع المسلح يتم إبلاغ أقرب فرع للهلال الأحمر الليبي مفادها وجودالعديد من الأسر والأطفال وهم من الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى استبدال اماكن تواجدها نتيجة لقربها من الاشتباكات واحتمال تعرضها للمخاطر حيث كانت البلاغات مُنذ بداية الأزمة قرابة (3386) بلاغ أغلبها لعائلات تحتاج للإخلاء، حيث قامت فرق الهلال الأحمر بتوفير ممرات أمنة وأخلاء عدد (2218) عائلة من مناطق الاشتباكات المسلحة حول مدينة طرابلس وبعد عمليات أخلاء السكان من هذه الاماكن كانت هناك العديد من الأنشطة قام بها متطوعي الهلال الأحمر الليبي المتضمنة عمليات الإسعاف للمتضررين فقد قام متطوعي الهلال بحوالي (349) رحلة والتعامل مع (1047) حالة إسعاف خلال فترة الثلاثة أشهر السابقة.
أيضاً تم المشاركة بعمليات الإغاثة من أغلب الفروع بالمنطقة الغربية والتي تعتبر من أهم العمليات الإنسانية المساندة للفئات الضعيفة، والتي توفرها بعض المنظمات الدولية، كذلك توفير قاعدة بيانات للأسر النازحة بالتعاون مع الكشاف والمرشدات، حيث بلغ عدد العائلات النازحة المستفيدة من عملية توزيع سلال الأغذية (6116) عائلة، كذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهذه العائلات حيث كان التركيز على الأطفال حيث بلغ مجل أعداد الأطفال الذين تم التعامل معهم وتطبيق برنامج الدعم النفسي والاجتماعي عليهم (941) طفل وطفلة، كما يحرص الهلال الأحمر على تطبيق القانون الدولي الإنساني وما يتعلق فيه من اتفاقية جنيف، نود الإشارة إلى عملية إدارة الرفاة وانتشال الجثامين حيث تم إنتشال في الفترة السابقة حوالي (102) جُثمان إضافة لعملية الاستلام والتسليم للأسرى والجثمانين بين مناطق النزاع المسلح وصل عددها الى (12) جثمان وأسير، كما بلغ عدد المتبرعين بالدم إلى (1090) متبرع خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر .
ووجه مسؤول الهلال الأحمر نداء إنساني بأنه توجد خروقات للقانون الدولي الإنساني باستهداف سيارات الإسعاف والأطقم الطبية والطبية المساعدة بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية .