وكالة الغيمة الليبية للأخبار- مزدة.
عقد يوم الخميس بقاعة صندوق التقاعد مكتب مزدة اجتماعا لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بمخلفات الحرب والمشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية جراء انفجار المخلفات في المخازن (الدشم) التي يبلغ عددها 123 دشمة. الاجتماع برعاية وحضور رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة باللألغام “بسام الكساسبه”، وحضور رئيس رئيس الفرع البلدي مزدة ” فتحي ابوعجيلة” و مدير أمن مزدة العقيد “مسعود خواجه” و رئيس دائرة المفرعات بهيئة السلامة الوطنية العقيد “علي القاضي” والمكلف برئاسة الفريق الفني بتجميع مخلفات الحرب بمدين مزدة والمديرالمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب “محمد الترجمان” وعدد من ضباط الشرطة والجيش والمشائخ والأعيان.
واستعرض مستشفى مزدة العام تقريرا حول الآثار التي ظهرت من جراء الاشعاعات و التشوهات والأمراض الجلدية والتي رصدها المستشفى كثيرا على المواطنين، كما تم الاتفاق على حصر المشكل المتعلقة حول مخلفات الحرب بطريقة علمية واجراء مسح لها ومن تم يتم ما تحتاجه المنطقة من مساعدات لازالة مخلفات مخازن الأسلحة وحفظها من المتاجرين والعابثين.
كما نوقش إمكانية تقديم الأطراف الصناعية للذين بترت اطرافهم جراء الانفجارات، حيث شهدت مزدة انفجارات عديدة لمخازن أسلحة أهلية سببت اضرارا كثيرة للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة وبعض الحالات النفسية عند الأطفال والنساء والاصابة بأمراض عدة.