التنسيق بين وزارتي الخارجية والداخلية لتفعيل الإتفاقيات الملزمة عقب قرار إعادة فتح المعابر الحدودية والجوية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
اجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية بحكومة الوفاق مع مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية لايجاد آلية للتعاون المشترك والفعال بين دولة ليبيا والجمهورية التونسية، لخدمة مواطني البلدين وفق الإتفاقيات الملزمة عقب قرار إعادة فتح المعابر الحدودية والجوية.
وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ المكلف، ومندوب عن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، آلية تنفيذ البروتوكول الصحي المشترك بين ليبيا وتونس حول الإجراءات الوقائية الثنائية بالمعابر البرية والجوية للبلدين، حيث تم التأكيد على تطبيقه في البلدين بشكل يشمل التدابير الإحترازية الوقائية من قبل مواطني البلدين مع مراعاة الجوانب المتصلة فيما يتعلق بالتبادل الإقتصادي والحركة السياحية والعلاج الطبي.
كما تطرق المجتمعون إلى ضرورة القيام بتطهير وتنظيف المعابر البرية والبحرية من قبل أطقم مختصة لهذا الغرض وفق خطة معدة مسبقا، ووضع أكياس النفيات الخاصة للتخلص من من المخلفات الطبية المستخدمة في مراقبة الحالة الصحية للوافدين أو الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة او المشتبه بإصابتها وإحكام إغلاق هذه الأكياس بشكل جيد ووضعها في الأماكن المخصصة لتجميع هذه الأكياس بالمعبر.
وأكد الاجتماع على ضرورة قيام الوافيدين بتعبئة استبيان وإبراز البطاقة الصحية عند الكشف الحراري وكشف شهادة تثبت النتيجة السلبية لتحليل (pcr) الخاص بفيروس (كورونا) لا يتجاوز مدته (72) ساعة، أو لا يتجاوز تاريخ إجراء التحليل 120 ساعة عند الوصول للبلد مع تعهد كتابي بتطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة (15) يوما.
وتطرق المشاركون في الإجتماع الى ضرورة إعتماد منظومة نشطة وفعالة لمراقبة الحالة الصحية للوافدين من طرف الفرق الصحية بالمعبر والحرص على تقليص المدة الزمنية اللازمة لإتمام الإجراءات الأمنية المتعلقة بعبور الوافدين.