وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أطلقت اللجنة الليبية للمناظرات الرئاسية ظهر يوم الإربعاء مشروع (ليبيا تقرر) خلال مؤتمر صحفي أقيم بالمركز الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، وحضره عد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
قدمت اللجنة المنظمة للمناظرات الرئاسية الليبية من خلال هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ ليبيا عرض توضيحي حوله، حيث تتألف اللجنة من مجموعة منظمات و أندية مناظرات ومجتمع مدني على مستوى البلد، تهتم ببرنامج المناظرات ولها تجارب سابقة في عديد الدول بهذا الشأن، حيث سيتم تحرير المناظرات بشكل مستقل، ولن يكون عليها تأثير بأي شكل من الأشكال سواء من قبل المترشحين، الأحزاب السياسية أو شركاء البرنامج، ومن أهم مباديء المناظرات تساوي الفرص بين كل المترشحين.
وأعطى عضو المنظمة”بن عباس” لمحة عن البث الموحد للمناظرات، مشيراً إلى أنه تم تنظيم مناظرات ببلدان عربية، موضحاً أهمية مثل هذه المناظرات للمواطن حتى تكون لديه فرصة سماع رؤية و أهداف المترشح، وحتى يأخذ قراره يوم الانتخابات، والمناظرات تلعب دور أساسي لتحقيق هذا الأمل، وفي نفس الوقت هى فرصة للمرشحين بحيث تكون لديهم مناظرة حية لإيصال أفكارهم للناخبين.
و سرد عضو لجنة المناظرات عن بُعد تاريخها، حيث كانت أول مناظرات رئاسية بهذه الطريقة سنة(1960) في أمريكا، و أخرى حدثت سنة(2020) في بلاروسيا، بمعنى ان الفكرة ليست جديدة، والشيء الأهم في هذه المناظرات هو تكافؤ الفرص،
مضيفاً أنه تم اقتراح أن يكون هناك بث موحد، وهو نموذج نجح في كل البلدان، فهو يخلق واقع مشترك للناخبين، حيث كل القنوات تستطيع أن تبث المحاضرات الحية.
وفي ذات السياق أوضحت اللجنة أن كل مترشح سيتلقى دعوة مشاركة في هذه المناظرات، وسيكون تقسيم المترشحين بعدد عشرة منهم بكل مناظرة، وفي حالة تجاوز المرشحين أكثر من عشرة يتم تقسيمهم لأكثر من مناظرة، وعند وصول جولة اللنتخابات للدور الثاني سيتم تنظيم مناظرتين للمرشحين النهائيين، كما بإمكان كل المنظمات التي لديها الرغبة في المساهمة لانجاح المناظرات الرئاسية ومشروع ليبيا تقرر، التواصل لتقديم الدعم و المشاركة في هذا المشروع.