وكالة الغيمة الليبية للأخيار – طرابلس.
عقدت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية ظهر يوم الخميس بمقرها في طرابلس، مؤتمراً صحفياً سلطت الضوء من خلاله على قضية تحقق فيها نيابة قصر الأخيار تحولت إلى رأي عام.
وأوضح مستشار الشؤون القانونية باللجنة المركزية “عبد الحفيظ سعد” لوسائل الإعلام، ظروف وملابسات عملية اعتقال رئيس اللجنة الفرعية قصر الأخيار، وأسباب التي أدت إلى ايقافه، وما نشُر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه مختطف.
وبدوره قال المحامي وعضو المكتب القانوني باللجنة”الصادق السايح”، قامت نيابة قصر الاخيار بالتحقيق في قضية عادية، ولكنها تحولت إلى قضية رأي عام، واستغلها البعض وسيسها ونقلها إلى منظمة دولية أصدرت بياناً تُدين فيه النيابة المذكورة واعتقالها لشخص خارج القانون، وتناولته وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، ونظراً لما حدث من اكاذيب مست جهاز القضاء ممثل في النيابة العامة، واحقاقاً للحق رأت اللجنة المركزية توضيح الحقائق والمتمثلة في عدد من النقاط هي :-
1- ان رئيس اللجنة الفرعية بقصر الأخيار ليس معتقلاً خارج القانون، وإنما هو موقوف على ذمة قضية بناءً على شكوى من مواطن ضد رئيس اللجنة الفرعية وأخرين.
2- تواصل مدير نيابة قصر الأخيار شخصياً مع اللجنة المركزية واستوضح مجريات الموضوع مع المكتب القانوني.
3- تابعت شخصياً (المحامي) الموضوع وانتقلت لمقر النيابة والتقيت مع وكيل النيابة المحقق ومدير النيابة وناقشت معهم الموضوع للوصول للحقيقة.واستناداً لكل الاجراءات التي اتخذت أتضح أن النيابة مارست واجبها في إطار القانون وأن القضية مازالت تحت التحقيق.
