وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أحيا المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان صباح يوم الاثنين(18) ديسمبر الجاري بطرابلس، اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى(12) لتأسيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، تحت شعار (حقوق الإنسان قاعدة التحول الديمقراطي والمصالحة الوطنية)، بحضور المكلف بتسيير أعمال المجلس، عدد من أعضاء مجلس النواب، ممثلين للسلطة التشريعية، ومجلس الدولة، مفوضية المجتمع المدني، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، منظمات المجتمع المدني، ممثل عن مكتب المدعي العام العسكري.
أفتتحت الاحتفالية بكلمة رئيس المجلس المكلف والتي ذكر فيها، تمر علينا الذكري هذه السنة ونحن في سياق وضع إقليمي ودولي يتسم بالإحتقان الشديد، وبضمور غير مسبوق للمعايير وتمييع للقيم وضعف لسيادة القانون وخفوت لصوت الضمير الإنساني، إلى درجة جعلتنا نتساءل عما إذا كانت الإنسانية جمعاء ما تزال جديرة بهذه الصفة، وهي تشاهد نقلاً تلفزيا مباشراً على مدار الساعة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من شهرين، حيث تم قتل آلاف الفلسطينيين معظهم من النساء والأطفال المدنيين العزل الذين حرموا الماء والكهرباء والغذاء والدواء والمواد الطبية والصيدلية، ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم، بل قصفت المستشفيات واقتحمت وأخليت من طواقمها الطبية ومن نزلائها المرضى، بمن فيهم أصحاب الأمراض الثقيلة وذوو الوضعيات الصحية الحرجة مثل الخاضعين للعناية الطبية المركزة ومرضى العجز الكلوي وغيرهم كثير .
كما توالت كلمات الحضور التي توضح علاقة المجلس بالسلطة التشريعية و بالسلطة القضائية و علاقته بالسلطة التنفيذية، و بمنظمات المجتمع المدني وبالمواطن، كما تم تقديم عرض مرئي توضيحي عن المجلس.
وقال مدير إدارة التعاون الدولي بالمجلس “سالم الطيب” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، كل الكلمات التي القيت أكدت على أهمية ملف إدارة حقوق الإنسان في الدولة الليبية وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مشيراً إلى الثناء على جهود المجلس مع كل مؤسسات الدولة لدعم المجلس سواء على المستوى الوطني أو الدولي و الاقليمي.
