وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نيويورك.
قال رئيس الحكومة المغربية “سعدالدين العثماني”، في مداخلته خلال المناقشة العامة الافتراضية للدورة (75) للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أمن المملكة المغربية من أمن ليبيا، الدولة الشقيقة التي نتقاسم معها التاريخ المشترك والمصير.
وأوضح “العثماني” بعد مضي تسع سنوات على اندلاع الأزمة في ليبيا، لا يزال وضعها الأمني والإنساني يتدهور بفعل التدخل الأجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون حل تلك الأزمة إلا سياسيا، ومن لدن الليبيين أنفسهم، بعيدا عن التدخلات والأجندات الخارجية، وهو ما برهن عليه اجتماع الصخيرات، بمواكبة من المجتمع الدولي.
وأضاف “العثماني” يبقى المغرب ملتزماً بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية، وقد احتضن خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري بمدينة بوزنيقة بالمغرب، لقاءات بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، أفرزت اتفاقا شاملا حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.