وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
رحبت المنظمة الليبية للإعلام المستقل بتقرير المدعي العام للـمحكمة الجنائية الدولية “فاتو بنسودا” حول ليبيا، بما في ذلك الإهتمام الخاص للأدلة المتوافرة لديها ولدى المنظمات المحلية والدولية على نشر بعض الأفراد خطاباً مفعماً بالكراهية في ليبيا.
وحثت المنظمة الليبية للإعلام المستقل المدعي العام إلى الإسراع في إصدار أوامر قبض ضد مرتكبي جرائم خطاب الكراهية المنتشرين عبر وسائل الإعلام التقليدي أو على وسائل التواصل الاجتماعي سواء داخل ليبيا او خارجها، داعية السلطات الليبية إلى مكافحة خطاب الكراهية والتعاون الكامل مع المحكمة سواء في تقديم الأدلة ضد المتهمين في ارتكاب هذه الجرائم أو في تنفيذ أيّ أوامر قبض تصدر عن المحكمة بخصوص جرائم التحريض على الكراهية والحرب.
وكانت “بنسودا” قد ذكرت في تقريرها التاسع عشر أن مكتبها لاحظ ارتفاعاً في خطاب الكراهية في ليبيا المنتشر في الإعلام التقليدي أو على وسائل التواصل الاجتماعي الموجه ضد أشخاص بعينهم أو ضد جماعات معينة، مؤكدة على أن كل من يحث على ارتكاب جرائم تدخل في اختصاص المحكمة، بالتحريض العلني أو بغيره من الوسائل، عرضة للمقاضاة أمام المحكمة وأن المحكمة مصممة على التحقيق في هذه الجرائم ومقاضاة المتهمين بارتكابها عند استيفاء الشروط اللازمة ، على النحو المحدد في نظام روما الأساسي.
ويأتي ذلك ضمن إحاطة قدمتها “بنسودا” أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
