(اليونيسف) تدعو أطراف النزاع إلى إتفاق سلام شامل ودائم من أجل كل طفل في ليبيا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نيويورك.
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف “هنرييتا فور” أن الأطفال في ليبيا يعانون بشكل كبير جراء العنف والفوضى التي أطلقتها الحرب الأهلية الطويلة في البلاد بمن فيهم الأطفال اللاجئون والمهاجرون، موضحة أن الهجمات العشوائية في المناطق المأهولة بالسكان تسببت في مقتل المئات منذ اندلاع الأعمال العدائية جنوب طرابلس (أبريل) الماضي، مضيفة أن لدى منظمة اليونيسف تقارير عن تشويه أو قتل أطفال أيضا يتم تجنيدهم في الأعمال القتالية، في الوقت نفسه أجبر أكثر من (150.000) شخص (90.000) منهم من الأطفال على الفرار من ديارهم وأصبحوا الآن مشردين داخلياً.
وأضافت “فور” أن الهجمات على المدارس والتهديد بالعنف أدت إلى أغلاق بعضها وتركت ما يقارب (200.000) طفل خارج المدرسة، مع تضرر (30) منشأة صحية في القتال مما اضطرلإغلاق (13) منشأة، أيضا هوجمت شبكات المياه وانهار نظام إدارة النفايات مما زاد خطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه بشكل أكبر بما في ذلك الكوليرا، كما بينت أن (60.000) من الأطفال اللاجئين والمهاجرين الموجودين حالياً في المناطق الحضرية هم أيضاً ضعيفون للغاية .
وأكدت “فور”بأن اليونيسف وشركاؤها على الأرض تعمل على تزويد الأطفال والأسر المتضررة بالدعم وحصولهم على الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي، بما في ذلك المحتجزون في مراكز الإيواء ، مشددة على ضرورة وضع حد لتجنيد الأطفال واستخدامهم كما دعت جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ إلى حماية الأطفال لأنهم يعيشون في وضع خطير لا يمكن الدفاع عنه ويجب على بقية العالم أن يجدوه غير مقبول.