وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انطلقت صباح يوم الاثنين بطرابلس، فعاليات المؤتمر العلمي الأول للإعلام والانتخابات المنعقد بمقر المفوضية، تحت شعار (الشريك – الرقيب – الوسيط)، من تنظيم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع كلية الفنون واإعلام والمنظمة الدولية للنظم الانتخابية(IFES) بليبيا، وبحضور رئيس المفوضية الوطنية “عماد السايح”، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر “النعمي العالم”، عدد من أساتذة وأكاديميي الجامعات، والإعلاميين والمدونين والمشاركين بورقات علمية والضيوف.
تضمن برنامج اليوم الأول للمؤتمر الذي يستمر على مدار يومين متتاليين، ثلاث جلسات علمية قُدمت بها مجموعة ورقات علمية شارك بها عدد من المختصين والمهتمين بهذا الشأن، تحدث مقدميها عن المعايير الدولية والتجارب العالمية للتغطية الإعلامية في الانتخابات، أداء وسائل الإعلام خلال الانتخابات في ليبيا تقييم للتجربة الانتخابية الليبية بعد2011، مقالات الانتخابات في الصحافة الليبية، دور قادة الرأي في تعزيز المشاركة السياسية، مدى فاعلية وسائل الإعلام في ترسيخ ثقافة قبول نتائج الانتخابات بليبيا، وعديد العناوين الأخرى، كما فُتحت حلقات نقاش وطرحت الاسئلة حول ما قُدم من ورقات ناقشها الحضور.
وفي كلمته أشاد رئيس المفوضية، بأهمية دور الإعلام كشريك أساسي في العملية الانتخابية لا يمكن تجاهله، فهو عنصر مهم في إحداث التغيير داخل المجتمع، مؤكداً أن المفوضية لا يمكن أن تنجح وتحقق المأمول دون الإعلام وأهمية حياديته عندما يتعلق الموضوع بالناخب والمرشح والمراقب، ونتكلم عن مجتمع متكون من هذه العناصر، التي يجب أن تنخرط بشكل ايجابي في العملية الانتخابية، وبالتالي فالإعلام بجميع توجهاته ومختلف اجنداته يجب أن يركز على إيصال المعلومة الصحيحة للناخب، حتى تكون العملية ناجحة، وهذا يعد نجاح للجميع وليس للمفوضية فقط.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية بالمؤتمر “النعمي العالم”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نسعى أن يكون هذا المؤتمر رافد من روافد عملية التحول في ليبيا، وأن يؤسس لانتخابات (24) ديسمبر، أيضاً يهدف بالدرجة الأولى إلى توعية المواطن الليبي بأهمية صوته ودوره ومشاركته بالعملية الانتخابية.
وأكد “العالم” على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في دعم العملية الانتخابية من خلال مشاركة عدد من الأساتذة والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية بهذا المؤتمر، أملاً أن تكون مخرجاته والتوصيات التي سيخرج بها المشاركين، تساعد الإعلاميين وتنير لهم الطريق للتأسيس لدعاية انتخابية قادمة، سواء فيما يتعلق بالمواطن أو المترشحين في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.