
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – روما.
قالت برلمانية إيطالية إنها على اتصال دائم بعائلات البحارة وملاك السفن وأتابع القضية بتحديثات مستمرة مع وزارة الخارجية وهيئاتنا الدبلوماسية التي تبذل قصارى جهدها للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى الإفراج عن سفن الصيد وطواقمها.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس النواب من حركة خمس نجوم، “ڤيتا مارتينتشيليو” وهي من سكان ماتزارا ديل فاللو، التي تتابع عن كثب قضية وقف سفينتي (أرتيميدي) و(وميدينا) للصيد، التابعتين لأسطول ماتزارا ديل فاللو، واللتين أوقفتا في الأول من سبتمبر الجاري على بعد (35) ميلاً شمال ميناء بنغازي من قبل السلطات الليبية.
وأضافت البرلمانية أنه يجب دائمًا التعامل مع المفاوضات الدولية في مثل هذه الحالات بأقصى درجات الحذر، لكنني سمعت أن البحارة بخير وأنهم أحرار في البقاء على القوارب أو في المنزل الذي توفره السلطات الليبية، بعد أن قررت السلطات المحلية ذلك.
وخلصت النائبة “مارتينتشيليو” إلى القول إن التحقيق قد انتهى، وأن الصمت الظاهري لا ينبغي أن يخدع، فالحكومة تعمل دون انقطاع لضمان إنهاء القضية بأسرع وقت ممكن، وليتمكن البحارة على متن زورقي الصيد، من الإبحار عائدين إلى ديارهم.