وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجمات المتزايدة على المناطق المأهولة بالمدنيين في طرابلس، بما في ذلك القصف بالقرب من السفارة التركية ومقر إقامة السفير الإيطالي، مما أسفر عن مقتل مدنيين إثنين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما أفادت التقارير، موضحة أنها تواصل توثيق الانتهاكات بغية مشاركتها، عند الاقتضاء، مع فريق الخبراء والمحكمة الجنائية الدولية.
وأعربت البعثة عن انزعاجها الشديد من تكثيف الهجمات العشوائية في وقت يستحق فيه الليبيون قضاء شهر رمضان المبارك بسلام و يتصدون فيه لجائحة فايروس (كورونا)، مشيرة إلى أن هذه الأعمال المدانة تمثل تحدياً مباشراً لمبادرات القيادات الليبية التي دعت إلى إنهاء الاقتتال الذي طال أمده واستئناف الحوار السياسي.
وأعتبرت البعثة أن هذه الهجمات تُظهر تجاهلاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم حرب، ويجب على جميع أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وجددت البعثة التأكيد على أنه ستتم محاسبة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي.