بيان بإسم الأمين العام للأمم المتحدة حول المساعدات الإنسانية وإمكانية إيصالها
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نيويورك.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ قلقه إزاء إستمرار تفشي فيروس (كورونا) بمعدل ينذر بالخطر، بما في ذلك في البلدان التي يصعب فيها على ملايين الناس الحصول على المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية والمأوى.
وبالنظر إلى الأثر المدمر المحتمل على عدد من البلدان الأكثر ضعفاً في العالم، شدد الأمين العام على الحاجة إلى تضافر الجهود وتنسيق عملية التصدي لهذا الوباء على صعيد عالمي لتشمل فئات من قبيل اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية والنازحين وغيرهم ممن قد يكونون على الهامش.
وحث الأمين العام السلطات الوطنية على العمل بشكل وثيق مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة ومنسقي الشؤون الإنسانية بغية تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية من تقديم المساعدة الإنسانية. ويستلزم هذا تسريع مرور العاملين في مجال الصحة والمساعدات عبر الحدود وداخل البلدان، وضمان حمايتهم، وتعزيز إحترام عملهم. وبقدر أهمية العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، يتعين تصنيف العاملين في المجال الإنساني على أنهم أساسيون، نظراً لدورهم المباشر الذي لا غنى عنه في تقديم المساعدات التي تسهم في إنقاذ الحياة. وستواصل الأمم المتحدة دعم السلطات الوطنية في هذه الجهود.
ويشدد الأمين العام في بيان صادر منسوب إلى المتحدث الرسمي بإسمه على ضرورة مساعدة من هم أقل قدرة على حماية أنفسهم، فهذه مسألة تضامن إنساني أساسي وهي السبيل الوحيد للتغلب على هذا الوباء.