وكالة الغيمة الليبية للأخبار – بروكسل.
أظهرت المفوضية الأوروبية تريثاً واضحاً في التعامل مع طلب وجهه الأمين العام للأمم المتحدة لبروكسل لتأمين مراقبين وإمكانيات مادية وعملية لبعثة مراقبة وقف إطلاق النار المزمع إرسالها لليبيا.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية “بيتر ستانو”، إن بروكسل أخذت علماً بطلبات الهيئة الأممية، منوهاً بوجود نقاشات أوروبية أممية لمزيد من المعلومات.
وأعاد “بيتر ستانو” التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي المصمم على تقديم كل ما بوسعه من مساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة من أجل حل النزاع في ليبيا، إلا أنه قال لكننا نرى أن الآلية المقترحة لإرسال بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار غير جاهزة حالياً.
وأقر المتحدث أن بروكسل لم تقدم أي رد رسمي على طلب الأمم المتحدة بعد، مشدداً على أن الموقف الأوروبي سيصدر عندما تحصل بروكسل على كافة المعلومات والتفاصيل اللازمة.
ولم يفت “ستانو” إعادة التأكيد على أن الاتحاد يقر ويعترف بقيادة الأمم المتحدة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، واصفاً بـ (البراغماتية) مقاربته الحالية للطلب الأممي.
واعتبرت مصادر أوروبية مطلعة أن طرح الفكرة على عواصم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيأتي في وقت لاحق عندما تتوفر المزيد من الإيضاحات، فيما يرى الأوروبيون أنهم يساهمون بفعالية في جهود حل الأزمة الليبية، لا سيما عبر عملية (إيريني) البحرية التي أطلقوها خلال العام الماضي والمعنية بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي وقف تصدير السلاح لليبيا.