وكالة الغيمة الليبية للأخبار – غدامس.
أوضح الناطق الرسمي لبلدية غدامس حيثيات الأحداث الأخيرة بمدينة غدامس، مشيرا أن ما مرت به المدينة هز المجتمع الغدامسي، مشيرا أن الأمر بدأ عندما علمنا بوصول قوة أمنية تمهيدا لافتتاح المنفذ البري مع الجزائر، وأن القوات تجاوزت صلاحياتها واقتحمت بعض المقار لاستخدامها مأوى ومقار لها، دون الإذن من السلطات المحلية، إضافة للتجاوزات الأخرى بينها احتلال بعض المدارس والسلوك في الطرقات ومحطات الوقود، إضافة لإطلاق النار والترويع. وأضاف الناطق بعد تأزم الأمراتفقنا مع أمراء القوة على أن تستقر جميع العناصر خارج المدينة ولا داعي للإحتكاك بالأهالي والتواجد داخل المدينة، ومع ذلك لم ينضبط بعضهم والإتفاق لم ينفذ حرفيا مما زاد من الاحتقان، لهذا تواصلنا مع المجلس الرئاسي الذي أرسل لنا رئيس الأركان واستمع لنا ولم نجد منه إلا كل التجاوب، وقررنا أن يتولى الجيش حماية الحدود، وفي اليوم التالي استقبلنا وزير الداخلية الذي أبدى أسفه لما حدث، واعدا بدعم مديرية أمن المدينة وأن تتولى إدارة الأمن داخلها.