وكالة الغيمة الليبية للأخبار – خاص.
لبت وكالة الغيمة الليبية للأخبار الدعوة الموجهة للتغطية الإعلامية لجلسة حوارية بعنوان (خطاب الكراهية.. الداء والدواء)، كعادتها السباقة لتغطية المناشط والمحافل الإيجابية والتي تتطابق مع رسالتها وسياسة التحرير المتبعة في الوكالة.
مراسل ومصور الوكالة كلاهما لم يتمكنا من تغطية الحدث رغم تواجدهما المبكر فيه ، حيث أوضح المراسل أنه بعد جلوسه وأثناء نصب المصور لمعداته في القاعة ، تقدم له أحد مشرفي الجلسة متسائلا ًعن إسم المؤسسة الإعلامية التي يتبعها قبل أن يبتعد جالساً بجوار (رئيس مجلس إدارة إحدى الصحف الصادرة عن الهيئة العامة للصحافة) وما هي إلا دقائق ويعود ذات الشخص ويقول لزميلنا المصور ( حني ما نبوش تصوير)، وعندما أبلغه المراسل بأن وجوده تلبية لدعوة من عضو اللجنة التحضيرية للجلسة بتغطية الحدث إعلاميا، رد السيد أن هذا تصرف شخصي من زميلته..!!
فما كان من مراسل ومصور الوكالة إلا الانْصِياعُ التام لمعايير مهنته ورغبة أصحاب الجلسة وأهل المكان، والذي تصادف خروجهم منه دخول مراسل ومصور قناة تلفزيونية مقرها إسطنبول، سمح لها بالتصوير وتغطية الحدث..؟!!!
وإذ تستغرب وكالة الغيمة الليبية للأخبار هذا التصرف الغامض و اِزدِواجيَّة المعاييروالتفرقة، وحتى لا نقول أكثر من مسببات داء وعلة خطاب الكراهية.. ننتظر الدواء في توضيح من الجهة المنظمة والمنفذة للجلسة (شبكة صناع السلام) والجهة الراعية (بلدية زليتن) وحتى لا نحكم ظالمين بالقول تنهون الناس عن خطاب الكراهية وصناعته وتنسون أنفسكم ..!